تنظم هذه الدورة تحت شعار: « التبريد، رافعة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية والنجاعة الطاقية »، وتهدف إلى إبراز الأهمية الاستراتيجية لقطاع التبريد في سلاسل الإنتاج الصناعية الكبرى بالمغرب وإفريقيا، في سياق التحول الطاقي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
سيعرف معرض REFRIGAIR EXPO 2025 مشاركة أزيد من 120 عارضا من المغرب، إفريقيا، أوروبا وآسيا، إلى جانب 5000 زائر مهني من قطاعات متعددة تشمل: الصناعات الغذائية، والصيد البحري، والصيدلة، واللوجستيك، والبناء، والطاقة.
وسيشهد المعرض على مدى ثلاثة أيام برنامجا غنيا ومتنوعا، يضم:
30 مؤتمرا وورشة تكوينية، ورشات موضوعاتية، لقاءات ثنائية (B2B)، عروض تكنولوجية، فضاءات مخصصة للتكوين المستمر.
ويُرسّخ المعرض مكانته كموعد أساسي لتكنولوجيات التبريد في إفريقيا، من خلال التفاعل مع رهانات النجاعة الطاقية والابتكار الصناعي.
تجدر الإشارة إلى أن المعرض سيفتتح رسميا يوم 20 ماي 2025 على الساعة العاشرة صباحا، بحضور السيد رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، إلى جانب عدد من الشخصيات البارزة في المنظومة الصناعية المغربية:
السيد ناصر اليزمي، رئيس الجمعية المغربية لمهنيي التبريد (AMPF)، السيد حسن السنتيسي الإدريسي، رئيس الفيدرالية الوطنية للصناعات التحويلية وتثمين منتجات الصيد (FENIP)، السيد عبد المنعم العلج، رئيس الفيدرالية الوطنية للصناعات الغذائية (FENAGRI)، السيد عبد الحميد الصويري، رئيس فيدرالية الصناعات المعدنية والميكانيكية والإلكترو-ميكانيكية (FIMME).
ويحظى المعرض بدعم اتحاد جمعيات الفاعلين الأفارقة في التبريد والتكييف (U-3ARC)، الذي تعد الجمعية المغربية لمهنيي التبريد عضوا مؤسسا فيه. ويأتي هذا التوجه تماشيا مع رؤية المغرب في جعل القارة الإفريقية فضاء للتنمية الصناعية المشتركة والمستدامة.
وفي كلمته بالمناسبة، قال السيد طه شكري، مدير المعرض: « تعد دورة 2025 من REFRIGAIR EXPO الأكثر طموحا حتى الآن.
فقد أصبح المعرض منصة محورية للتبادل والتكوين وتطوير الأعمال بالنسبة لمهنيي قطاعات التبريد، والتكييف، والتهوية، والتدفئة ».
وأضاف السيد شكري قائلا: « يساهم هذا الفضاء المهني بشكل فعال في هيكلة القطاع، ونشر الممارسات الجيدة، وتعزيز الحلول ذات الكفاءة الطاقية العالية.
وأضاف مدير المعرض: « من خلال المعارض، والمؤتمرات التقنية، والورشات واللقاءات الثنائية، نهدف إلى تعزيز دينامية تحديث القطاع، وخلق جسور حقيقية بين الصناعة والابتكار والاستدامة».