وكانت تشيبتيجي تحت تأثير المسكنات بالكامل خلال فترة علاجها بالمستشفى، حيث تعرضت لحروق شديدة في جسدها جراء هجوم نفذه صديقها.
وأكد المتحدث باسم مستشفى موي التعليمي في مدينة إلدوريت بكينيا ، أوين ميناش، خبر الوفاة، مشيرا إلى أن حالتها الصحية كانت قد تدهورت بشكل كبير، ما انتهى بفشل جميع أعضائها الحيوية.
وشاركت تشيبتيجي قبل أقل من شهر من الحادثة، في ماراثون السيدات في أولمبياد باريس، حيث احتلت المركز 44.
جاء الهجوم الذي تعرضت له من قبل شريكها، ديكسون نديما، يوم الأحد، بعد خلاف بينهما، إذ قام نديما بشراء عبوة بنزين وسكبها على تشيبتيجي ثم أشعل النار فيها. وقد أصيب هو الآخر بحروق، ويتلقى حاليا العلاج في نفس المستشفى، إلا أن حالته « مستقرة وفي تحسن » وفقا للمتحدث باسم المستشفى.
أفادت تقارير أن الخلاف بين تشيبتيجي وصديقها نديما كان يتعلق بأرض اشترتها تشيبتيجي في مقاطعة ترانس نزويا، حيث كانت تنوي بناء منزل بالقرب من مراكز التدريب الرياضي. وقال والد تشيبتيجي إن ابنتهم كانت تسعى لتكون أقرب إلى مرافق التدريب لتعزيز مسيرتها الرياضية.
ونعى الاتحاد الأوغندي لألعاب القوى تشيبتيجي على منصة التواصل الاجتماعي « إكس »، معبرا عن حزنه لوفاتها، واصفا الحادثة بأنها « مأساة عنف منزلي »، كما أدان رئيس اللجنة الأولمبية الأوغندية، دونالد روكاري، الهجوم، واصفا إياه بـ « العمل الجبان وغير المنطقي »، انتهى بفقدان كبير في الوسط الرياضي.
