وفاة المعارض المصري وأستاذ علم الإجتماع سعد الدين إبراهيم عن عمر 84 عاما

وفاة المعارض المصري وأستاذ علم الإجتماع سعد الدين إبراهيم عن عمر 84 عاما

الدكتور سعد الدين إبراهيم أستاذ علم الاجتماع ورئيس مركز ابن خلدون

غيّب الموت أمس الجمعة الدكتور سعد الدين إبراهيم‏، أستاذ علم الاجتماع السياسي في الجامعة الأميركية بالقاهرة، مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، عن عمر يناهز 84 عاماً.

ونعى المدير التنفيذي للمركز، إبراهيم حسان على صفحته الرسمية، الراحل، وكتب: « إنا لله وإنا إليه راجعون، إلى رحمة الله الدكتور سعد الدين إبراهيم ».

وقال المركز إنه «من المقرر تشييع جنازة إبراهيم (الأحد) المقبل، على أن يُقام العزاء (الاثنين) بمسجد عمر مكرم في وسط القاهرة».

وإبراهيم من مواليد عام 1938 بقرية بدين مركز المنصورة في دلتا مصر، ومن أحد دعاة الديمقراطية في مصر، ووجهت له تهمة التجسس لصالح الولايات المتحدة عام 2000، ثم نال البراءة بخصوصها.

ووُلد إبراهيم في قرية بدين مركز المنصورة في (دلتا مصر)، وحصل على شهادة الماجستير في تخصص علم «اجتماع التنمية»، كما حصل على الدكتوراه في عام 1968.

وتخرج إبراهيم في قسم الاجتماع بكلية الآداب جامعة القاهرة، حيث حصل منها على «الليسانس المُمتازة بمرتبة الشرف»، وكان الأول على دفعته وعلى كل أقسام الاجتماع بالجامعات المصرية عام 1960.

وقد حصل الراحل على إحدى بعثات الدولة المصرية للدراسات العُليا بالولايات المتحدة في جامعتي كاليفورنيا (لوس أنجلوس) وواشنطن (سياتل)، وحاز درجتي الماجستير في علم اجتماع التنمية عام 1964، والدكتوراه في علم الاجتماع السياسي 1968.

وانتخب إبراهيم أميناً عاماً للمنظمة العربية لحقوق الإنسان خلال المدة من 1983 حتى 1987.

وعُين عضواً في المجلس الاستشاري للبنك الدولي لشؤون التنمية المستديمة عام 1995.

كما عُين عضواً في المجلس الاستشاري لـ«اليونسكو» لإدارة التحولات الاجتماعية 1997.

واختاره الأمين العام للأمم المتحدة الأسبق، كوفي عنان عضواً في لجنة المستشارين الثلاثين للإعداد للدورة الخاصة للجمعية العامة للأمم المتحدة بمناسبة الألفية الثالثة في عام 1999.

ومن المناصب التي تولاها الراحل مدير مركز دراسات الوحدة العربية بالقاهرة، وعين رئيساً لرابطة الاجتماعيين المصريين في عام 1980.

وكانت محكمة مصرية قد حكمت على إبراهيم عام 2000 بالسجن لمدة «7 سنوات»، بعد إدانته بتهمة «تلقي أموال من الخارج»، إلا أنه وبعد أن «أمضى 3 أعوام في السجن، قضت محكمة النقض المصرية ببراءته من التهم التي نسبت إليه».