وتعد الحاجة الحمداوية إحدى العلامات الفارقة في تاريخ الفن الشعبي المغربي، حيث ارتبط اسمها بشكل وثيق بفن العيطة منذ ستينيات القرن الماضي.
وقدمت الراحلة على مدى تاريخها الفني الطويل العديد من الأغاني الناجحة، من قبيل (دابا يجي دابا)، و(هزو بينا لعلام) و(ماما حياني)، و(منين أنا منين انتا).
وسيوارى جثمان الفقيدة الثرى بمقبرة الشهداء بمدينة الدار البيضاء.
وتصدرت الحاجة الحمداوية قائمة الاخبار، بتدهور حالتها الصحية بعد إصابتها بالمرض الخبيث، مما اضطرها لدخول مستشفى الشيخ زايد بالرباط، لتلفظ أنفاسها عن عمر يناهز الـ91 عاما.
يذكر أن الحمداوية عاصرت المجد الذهبي للأغنية المغربية في عقود الخمسينيات والستينيات والسبعينيات من القرن الماضي، وذلك قبل أن تعلن عن اعتزالها الغناء خلال الأشهر الماضية.
وتعتبر الراحلة التي فراقت الحياة عن عمر ماهز 91 سنة، من أقدم الفنانات المغربيات في مجال فن العيطة،إذ ارتبطت به منذ ظهورها على الساحة الفنية، في وقت كان المجتمع المغربي المحافظ، ينظر فيه إلى الفن بنوع من التحفظ والحذر.