وكانت الضحية قد تعرضت لاعتداء وحشي بواسطة سلاح أبيض (شاقور) من طرف أحد طلابها البالغ من العمر 21 عامًا، وفق مصادر قضائية وأمنية. الحادث المروع، الذي وقع في شارع عام، أثار موجة من الصدمة والاستنكار بعد تداول مشاهد مؤلمة للهجوم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما فجر غضبًا واسعًا وسط مطالب بتأمين الحماية اللازمة للكوادر التعليمية.
وبادرت المصالح الأمنية بإيقاف الجاني فور تلقيها بلاغ الحادث، ووضعته تحت الحراسة النظرية رهن التحقيق الذي تجريه النيابة العامة لتحديد الدوافع والظروف الكامنة وراء الجريمة.
وتتواصل التحقيقات وسط تساؤلات حول ضمانات السلامة للمدرسين، بينما تتزايد الدعوات إلى تشديد القوانين الرادعة ضد العنف المدرسي، خاصة بعد هذه الحادثة التي كشفت هشاشة المنظومة الأمنية في حماية رجال ونساء التعليم.