نائب أمين عام حزب الله يعلن استمرار "مواجهة" إسرائيل

نائب أمين عام حزب الله يعلن استمرار "مواجهة" إسرائيل

أعلن نائب أمين عام حزب الله، نعيم قاسم، أن الحزب سيواصل "مواجهة" إسرائيل" ومستعد للتصدي لأي هجوم بري. وفيما تتوقع السلطات اللبنانية نزوح مليون شخص، أفادت الأمم المتحدة بدخول 100 ألف إلى سوريا

.قال نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم الاثنين (30 سبتمبر 2024) إن حزبه سيختار أمينا عاما للحزب « في أقرب فرصة » بعد مقتل قائده حسن نصرالله بغارة إسرائيلية الجمعة، قال إنها أودت بأربعة آخرين، بينهم نائب قائد عمليات الحرس الثوري الإيراني.

في أول تعليق لحزب الله منذ مقتل نصرالله، شدد قاسم في كلمة مسجلة بثها تلفزيون المنار على أن حزب الله سيواصل « مواجهة العدو الإسرائيلي »، مؤكدا « سنواجه أي احتمال ومستعدون إذا قرر الإسرائيلي أن يدخل بريا ». وأضاف أن « المقاومة جاهزة للالتحام البري مع العدو ونثق أنه لن يحقق اهدافه وسنخرج منتصرين »، لافتا إلى أنه  » رغم فقدان عدد من القادة ورغم الاعتداءات على المدنيين لن نتزحزح عن مواقفنا الصادقة ».

وتعتبر دولعديدة حزب الله اللبناني ، أو جناحه العسكري، منظمة إرهابية. ومن بين هذه الدول الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي وبريطانيا ودول أخرى. كما حظرت ألمانيا نشاط الحزب على أراضيها في عام 2020 وصنفته كـ « منظمة إرهابية ».

وفيما تتواصل الغارات الإسرائيلية في لبنان ، وإطلاق الصواريخ من داخل لبنان نحو إسرائيل، أعلن رئيس الوزراء في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي الالتزام بأي وقف فوري لإطلاق النار في لبنان، ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام عن ميقاتي قوله، خلال استقباله وزير خارجية فرنسا جان نويل بارو اليوم بحضور سفير فرنسا في لبنان هيرفيه ماجرو، إن « الأولوية هي لتطبيق القرار الدولي 1701 ».

توقعات بنزوح مليون شخص

وفي سياق متصل أفاد مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي اليوم عبر منصة اكس بأن عدد الأشخاص الذين عبروا إلى سوريا من لبنان هربا من الغارات الإسرائيلية بلغ مئة ألف، من لبنانيين وسوريين » وأن « التدفق متواصل ». وأشار إلى أن المفوضية تتواجد في أربع نقاط عبور إلى جانب السلطات المحلية لدعم الوافدين الجدد.

وكان رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي قد قال أمس الأحد أن « عدد النازحين جراء القصف الإسرائيلي قد يصل إلى المليون نازح »، موضحا أن « النزوح الحالي هو الأكبر في تاريخ لبنان ».

وعلى المستوى ذاته، أعلن ماثيو هولينغوورث مدير برنامج الأغذية العالمي عملية طارئة لتامين مساعدات غذائية لمليون شخص متضرّر في لبنان، داعيا المجموعة الدولية الى المساهمة بحوالي 105 ملايين دولار لتمكين المنظمة من تنظيم تمويل هذه العمليات حتى نهاية السنة.

من جانبها أعلنت المفوضية الأوروبية اليوم تخصيص مساعدات إنسانية إضافية بقيمة 10 ملايين يورو للسكان في لبنان المتأثرين بتفاقم الأعمال العدائية بين حزب الله وإسرائيل، وذلك « لتلبية الحاجات الأكثر إلحاحا على غرار الحماية والمساعدات الغذائية والمأوى والرعاية الصحية ». وأشارت إلى أنه ومع هذه المساهمة، يكون الاتحاد الأوروبي قد قدم في عام 2024 مساعدات إنسانية بقيمة 74 مليون يورو لمساعدة الفئات الضعيفة في لبنان.