و وري جثمان الفقيد، اليوم الأربعاء، بعد صلاة العصر بمقبرة الرحمة بمراكش. وأسس الفنان مولاي الطاهر الأصبهاني، الذي رأى النور في حي القصبة بقلب المدينة العتيقة لمراكش، مجموعة « جيل جيلالة » في سنة 1972، بمعية الفنانين محمود السعدي وحميد الزوغي.
وسطع نجم الراحل في مجال المسرح، حيث استهل مساره الفني ضمن فرقة الطيب الصديقي. كما شارك هذا الفنان الموهوب، الذي يحظى بشعبية كبيرة، في سلسلات تلفزية وأفلام عديدة.
ونعى عدد كبير جدا من الفنانات والفنانين المغاربة، الراحل بكلمات لخّصت قيمته في المشهد الفني أولا، وفي قلوب ملايين عشاق أغاني المجموعات، والريادة في ذلك لمجموعتي “جيل جيلالة” و”ناس الغيوان”.
عشاق الأصبهاني وصفوه بالكثير من الصفات، منها “المايسترو” الخاص بمجموعة “جيل جيلالة” ويشفع له في ذلك كونه أحد مؤسسيها وأيضا قوة صوته ونقائه وسحر أدائه للأغاني التي ترسخت في الذاكرة الجماعية المغربية ومنها من سافر ليحط الرحال في ذاكرة البلدان العربية التي تعرف جمهورها على المجموعة من خلال سهرات أحيتها وكان التفاعل معها كبيرا.