ويتعلق الأمر بمهاجر مغربي كان يعمل مصورا، ويبلغ من العمر 38 سنة، والذي سبق وارتبط بعلاقات مع الضحايا خلال الفترة بين 2014 و2016، بعدما كان يغري الضحايا بإخضاعهن لجلسات تصوير قد تفضي بهن إلى الشهرة.
ووفق هيئة الحكم التي ترأسها القاضي « Thierry Fusina »، فإن المتهم لوحق على خلفية تورطه في ارتكاب 12 جريمة اغتصاب وثلاثة اعتداءات جنسية، وهي التهم التي بنيت بناء على 17 شكاية، همت الفترة بين 2014 و2016.
وكان الادعاء الفرنسي طالب بسجن المتهم 19 سنة نافذة، لكن المحكمة قررت تخفيض هذا الطلب بسنة، فيما كان حبس « مغتصب تيندر » لسنتين احتياطيا على خلفية القضية قبل أن يفرج عنه في 2019.
واستنادا إلى قرار محكمة الجنايات في باريس، فإن سجن المتهم لـ18 سنة، حكم انحاز لاعتدائه على فتيات صغيرات ضمن الضحايا، على أن هذا الحكم جاء مرفقا بقرار يلزم المتهم بمغادرة الأراضي الفرنسية بشكل قطعي عقب انتهاء فترة عقوبته.