وكانت الأجواء خلال الاجتماع ذاته، مشحونة وفق تقارير إعلامية فرنسية، حيث صعدت الجماهير مع قادة النادي وطالبتهم بتقديم الاستقالة، بالنظر إلى وضعية النادي بعد مرور سبع مباريات فقط من قيادة المدرب الإسباني « مارسيلينو » نادي مارسيليا.
وسرعان ما استجاب قادة مارسيليا لطلب الجماهير، ووضعوا استقالتهم على طاولة الأمريكي « فرانك ماكورت »، الذي رفض وفق صحيفة « ليكيب » الأمر جملة وتفصيلا، مبرزة، أن مالك النادي لا يريد سماع الحديث عن الاستقالات، من مجلس إدارة مرسيليا، بما في ذلك « بابلو لونغوريا »، « خافيير ريبالتا »، »ستيفان تيسييه » و »وبيدرو إيريوندو »، بعد أن انسحب من إدارة النادي لمدة عامين.
وأمام الوضع الصعب، الذي يمر منه النادي الفرنسي، تمت إقالة المدرب « مارسيلينو » من تدريب النادي، في انتظار أن يحسم في هوية المدرب الجديد، خلال الفترة المقبلة، خاصة وأن النادي الفرنسي، يرغب في تعويض خروجه المفاجئ والمبكر من دوري أبطال أوروبا.
كما أن تجاهل المدرب « مارسيلينو » للعديد من نجوم الفريق على غرار الدولي المغربي عز الدين أوناحي، واعتماده طريقة لعب مغايرة، عما اعتادت عليه جماهير مارسيليا، أجربه على المغادرة مبكرا.
