وكما استطاع مغني الراب الأشهر في إيطاليا، تحصين نفسه ضد أعداء النجاح فإنه اختار اسم المدينة الحمراء لقبا له، حتى يقلب الكفة على خصومه وهو يحتفي بالبلد الذي حاولوا النيل منه به.
هكذا قال « فابيو ريزو »، الذي رأى النور في « نيسوزي » بـ »صقلية » ومن ثمة قضى طفولته بين دروب حي صفيحي ضواحي مدينة « ميلانو »، محيلا على أنه يفتخر باسم « مراكش »، لأنه ينم على قوته وعلى تغلبه على من حاولوا يوما النيل منه، في تسعينيات القرن الماضي، وليرد الجميل للمغاربة بعدما منحه الواقفون في طريقه لقب « المغربي ».
وخصص موقع « Velvet Music » مقالا مطولا عن « مراكش » باعتباره مغني الراب الأشهر بين نظرائه في إيطاليا، منذ أن احترف هذا اللون الغنائي في 1999، إلى أن كسر « الدنيا » في 2008، بعدما أطلق أول ألبوماته، وبكونه المغني الذي استطاع كسر « طابو » معاناته من مرض الثنائية القطبية، والذي عبر عنه في ألبومه « Persona » الذي أطلقه في 2019.