محمد رمضان لـ"منارة": دائما كان تعجيز للحالي حتى نجوم الزمن الجميل تم رفض جديدهم

محمد رمضان لـ"منارة": دائما كان تعجيز للحالي حتى نجوم الزمن الجميل تم رفض جديدهم

الفنان المصري محمد رمضان

بالنسبة للفنان المصري محمد رمضان، فإن مشاركته في مهرجان موازين إيقاعات العالم في دورته الـ19، هو شهادة عظيمة في مشواره الغنائي، وهو اعتراف باللون الموسيقي والغنائي الذي يقدمه.

تجدد أو تبدد

اعتبر الفنان المصري، على هامش مشاركته في ندوة صحافية أقيمت صباح يوم أمس السبت بالرباط، بأن الأجيال اليوم تتجه نحو الموسيقى الغربية وتستهويها أكثر، ليضيف: « ماذا نقدم لهذه الأجيال نحن كعرب؟ كيف نقدم موسيقانا بثقافتنا، وبنفس النوع الذي يستهوي جيل اليوم؟ ».

وأبرز المتحدث بأن مشاركته في مهرجان موازين، تدل على أن هذا المهرجان الضخم يعترف بنوع الموسيقى التي يقدمها.. »رغم أن هذا النوع من الموسيقى له جماهيرية عريضة على أرض الواقع، إلا أن الصناع لم يعتمدوه بحجة أنهم يعتمدون على الطرب العربي والموسيقى الشرقية القديمة التي تربينا عليها، ولم يعترفوا بالنوع الجديد… ومشاركتي اليوم بموازين كأنها شهادة تقول إننا نعتمد موسيقاك ونعتمد جمهورك ونعترف بوجود جيل كبير ينتمي لهذه الموسيقى الحديثة ».

وعن غيابه عن الدراما الرمضانية، أوضح المتحدث، بأن نسبة الدراما في حياة النجم، لو زادت عن الحد تقتل بريقه، فمن الضروري أن تظل مشاركته في الدراما نسبية وعلى مدى العمر… »الفنان الكبير أحمد زكي لم يكن لديه سوى مسلسلين فقط ، النجم محمود عبد العزيز كان له مسلسلين فقط، والنجم عادل إمام مسلسل فقط، فكثرة الدراما تذهب ببريق النجم ».

وشدد رمضان على أنه قدم رصيدا محترما من الدراما، ويطمح اليوم لتعزيزه حضوره على المسرح والسينما.

وعن الفنان المغربي سعد المجرد، أكد الفنان المصري، على أن علاقة صداقة وأخوة كبيرة تربطهما معا، وهناك مشروع تعاون بينهما ينتظران فقط الوقت المناسب لإخراجه إلى الوجود.

أما عن أكثر ما يطيل عمر المجد والنجومية، أكد محمد رمضان، بأنه الحفاظ على دهشة الجمهور، فالجمهور لا يندهش إلا بشيء غير متوقع، مثلا يتوقع عملا كوميديا فيتفاجأ بأن الفيلم فيلم « أكشن ».. فالتنوع بالنسبة له أساس المهمة، فالجمهور يمل من التكرار.

الوعي قبل السعي

شدد محمد رمضان خلال الندوة الصحافية، التي عرفت حضورا مكثفا لوسائل الإعلام الوطنية والأجنبية على أن فنان اليوم ملزم بوضع استراتيجية لكل مرحلة من مراحل حياته الفنية.

فبالنسبة له كان يطمح في البداية أن يصبح نجما في مصر، ثم في العالم العربي، لذلك كان عليه أن يدرس ما تحبه الجماهير العربية وهذا تطلب منه وضع استراتيجية مختلفة ترضي مختلف الأذواق، سواء من حيث الدراما أو من حيث الموسيقى.

دائما هناك الحنين إلى الماضي

أما عن نجوم الزمن الجميل، الذين زاوجوا بين التمثيل والغناء، ونجحوا في الإثنين معا، وعن سر غياب هذه الإزدواجية بين نجوم اليوم، قال رمضان، بأنه حتى في الزمن القديم، كان النجوم يتلقون انتقادات وكان دائما التعجيز للحالي، كونه لا يتشبت بأفكاره ونوعه وحداثته.

جرت العادة بأن الجديد كان دائما مرفوض، فدائما هناك ذاك الحنين إلى الماضي.