طور علماء من جامعة ماساتشوستس أمهيرست الأمريكية تقنية جديدة تستخدم طبقة مرنة مصنوعة من الطباشير يمكن دمجها مع الأقمشة، مما يوفر تبريدا فعالا للجسم في ظل الحرارة الشديدة.
خلال اختباراتهم في أجواء الصيف القاسية، أثبتت الملابس المُعالجة بهذه التقنية قدرتها على خفض درجة الحرارة تحتها بمقدار يصل إلى 8 درجات مقارنة بدرجة حرارة الهواء المحيط، وبمقدار يصل إلى 15 درجة مقارنة بالأقمشة العادية غير المعالجة.
يعد هذا الابتكار جزءا من الجهود المتزايدة لتحويل الملابس إلى درع ضد الحرارة المفرطة، التي أصبحت أكثر حدة نتيجة لظاهرة الاحتباس الحراري.
يذكر أن الحرارة الشديدة واحدة من أكثر الظواهر المناخية تهديدا للصحة، حيث يمكن أن تؤدي إلى حالات خطيرة مثل الإنهاك الحراري وضربات الشمس، التي تعيق قدرة الجسم على تنظيم حرارته وقد تكون قاتلة في بعض الحالات. وفي إطار سعيهم للتصدي لهذه المخاطر، يركز الباحثون على تطوير مواد تبريد صديقة للبيئة، لحماية الأفراد، وخاصة كبار السن والأطفال، من تأثيرات الحرارة المفرطة.