وفيما لفظ الضحية « أحمد شوقي »، 55 سنة، أنفاسه الأخيرة بمستشفى « غاليريا » حيث نقل مصابا بطعنات، حامت شكوك المحققين حول شقيقه، الذي اعتقل على خلفية الجريمة، لكن تعميق البحث كشف عن تورط قاصر عمره 17 سنة.
وثبت ضلوع القاصر الإيطالي في جريمة القتل بعد الرجوع إلى تسجيلات كاميرات المراقبة في شقة الضحية التي كشفت تواجده فيها أثناء وقوع الجريمة، فضلا عمَّا أفضى إليه تحليل بيانات هاتف الضحية، التي أظهرت تواصلا بينه وقاتله.
وكان جار تناهت إلى مسامعه تأوهات الضحية هو من أعلم بتعرضه لهجوم دامٍ، مما استدعى نقله إلى المستشفى حيث شخصت حالته بتعرضه لطعنات غائرة بآلة حادة، غير أن الإسعافات التي تنفع موازاة مع حالته الخطيرة ليقضي نحبه.
ووفق وكالة « AGI » لا يزال التحقيق جاريا مع الجاني القاصر لاستجلاء دوافع قتله المهاجر المغربي، بتاريخ 15 نونبر 2023، في الوقت الذي أفادت الشرطة باستبعادها فرضية تنفيذه الجريمة تحت تأثير المخدرات.