وتخصص « غوغل » من خلال المبادرة المسماة « فرص الذكاء الاصطناعي لأوروبا » 10 ملايين أورو (نحو 10.8 مليون دولار) لضمان عدم تخلف العمال عن ركب ثورة الذكاء الاصطناعي.
وتساعد المبادرة، أيضا، في دعم سلسلة من أكاديميات النمو الناشئة في جميع أنحاء أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، وهو برنامج يدعم المشاريع التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لحل التحديات الكبرى التي يواجهها المجتمع.
كما وسعت الشركة دوراتها التدريبية المجانية عبر الإنترنت في مجال الذكاء الاصطناعي لتشمل 18 لغة.
وقال رئيس « غوغل » في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا، مات بريتين، أثناء الإعلان عن المبادرة، « يجب بناء الذكاء الاصطناعي بواسطة الجميع، وأن تكون هذه التقنية الناشئة في متناول الجميع؛ لكي يستفيد الجميع من الذكاء الاصطناعي ».
وأوضح بريتين أن « غوغل »، بصفتها رائدة في الصناعة سريعة النمو، تشارك في النهوض بمسؤولية المساعدة في استخدام الذكاء الاصطناعي لبناء مجتمع أفضل وعادل وفي صحة جيدة واقتصاد قوي وعادل .
وكانت الشركة قد أعلنت، في يناير الماضي، أنها تستثمر مليار دولار في بناء مركز بيانات خارج لندن، في إطار تحركها لتلبية تزايد الطلب على خدمات الإنترنت في المنطقة.