تحتضن الوسادة في المساء وتستيقظ في الصباح مع خطوط على وجهك.
يحدث لك هذا عندما ينام المرء ويغمر وجهه بالوسادة، مما يتسبب له في مشكلة قد تتطور إلى تجاعيد دائمة تكسو البشرة، وفق ما جاء في تقرير نشرته مجلة « بيلد » الألمانية.
إن نمط النوم هذا يضعف حاجز الجلد، ويؤدي إلى فقدان المزيد من الرطوبة ويمنع إنتاج الكولاجين، الذي يضمن بشرة مشدودة وخالية من التجاعيد، لهذا قدمت المجلة الألمانية « بيلد » ثلاثة نصائح عملية للأشخاص الذين تعودوا على طريقة النوم هذه:
وضعية النوم وليس غلاف الوسادة!
النصيحة الأولى قد تثير دهشتك. اجعل نفسك غير مرتاح! نعم، كما قرأت تماماً، وللقيام بذلك يمكنك وضع كرة تنس أو جوارب ملفوفة في كل جيب من جيوب ملابس نومك. هذه الطريقة تمنعكي من الاستلقاء على أحد جانبيك وغمر وجهك في الوسادة.
أما النصيحة الثانية والمعروف عن أن الفنانة الأمريكية الشهيرة « جنيفر لوبيز » تتبعها ولهذا سميت بـ »طريقة جنيفر لوبيز ». ويمكنك القيام بها أيضاً ببساطة عن طريق تكديس عدة وسائد حولك على اليسار واليمين لمنع الاستدارة.
والنصيحة الأخيرة تتمثل بكل بساطة في الممارسة، الممارسة، ثم الممارسة.
الوضعية التي تفضلون النوم بها، هي عادة صرفة. حتى لو كان الأمر صعبًا في البداية، فمع قليل من التدريب سيتم التغيير من التعود من النوم على الجانب إلى النوم على الظهر في وقت قصير.
كثيراً ما يتردد أن أغطية الوسائد الحريرية مضادة للتجاعيد، وهذا على الأقل ما تروج له العديد من الشركات المصنعة.
ولكن طبيب الأمراض الجلدية، د. كريستوف ليبيش يصف ذلك بـ: « مجرد هراء ».
ويوضح الطبيب المختص في تصريح خص به المجلة الألمانية أن « بعض أوضاع النوم تسبب التجاعيد، والتي يصعب منعها، حتى مع استخدام الوسائد الحريرية ».
عن دويتشه فيله