غنت مختلف الأنماط الغنائية، الأغاني الطربية، الأغاني ذات الإيقاعات، أغاني الراب، أغاني الراي وغيرها من الأعمال الناجحة والضاربة والتي حققت ولازالت تحقق ملايين المشاهدات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي سؤال لـ »منارة »، عما إذا كانت الديفا لا تتخوف من خوض غمار الموجات الجديدة، خصوصا وأن معظم الفنانين، لا يملكون الشجاعة الكافية ليدخلوا غمار مغامرة جديدة ربما تنجح وربما تفشل.
أكدت الديفا بأن الفن بالنسبة لها هو مجموعة مغامرات، حتى لو لم تنجح المغامرة.
أما إذا كنا سنرى سميرة سعيد في أغنية شعبية، قالت سميرة، بأنها تفكر جديا في غناء أغنية شعبية، وقد فكرت في إعادة غناء رائعة « هي هي » للراحلة الحاجة الحمداوية، لكنها تفكر جديا في خوض غمار هذه المغامرة.
وعن الأغاني عن الصحراء المغربية، أوضحت سميرة العاشقة لمدينتها الرباط، بأنها كمواطنة مغربية تربّت على أن هناك قضيتان لا نقاش فيهما، وهما قضيتي الصحراء المغربية والقضية الفلسطينية.
فكل المغاربة مع الصحراء المغربية، وهي قضية أساسية ندافع عنها حتى آخر رمق، ونفس الشيء بالنسبة للقضية الفلسطينية، كلنا ندعم القضية بكل جوارحنا ووجداننا.
الديفا رفضت فكرة أن الأغنية العربية تعيش اليوم انحدارا، وأكدت على أنه في كل وقت وفي كل حين، حتى أيام الزمن الجميل، كان دائما هناك العمل الجيد والعمل الرديء، الجيد يدوم ويظل، والرديء سرعان ما ينسى ويتلاشى، ونفس الشيء بالنسبة لليوم، وبالتأكيد فالجيد سيستمر، والرديء سيرمى ولن يتذكره أحد.
وعن مشاركتها بمهرجان موازين، قالت سميرة سعيد بأنها تعيش سعادة وفرحة غامرة بلقائها بجمهورها في بلدها وفي مدينتها الرباط، فهي ستكون وسط أهلها، فالرباط هي المدينة التي عاشت فيها طفولتها وكل شبابها.
أما عن تصريح الفنانة لطيفة رأفت بأنها رغم كل النجاحات والتألق الذي حققته، فهي تظل تلميذة وسميرة سعيد تظل أستاذة ولا يمكن مقارنة التلميذ بالأستاذ.
قالت الديفا بأنها لا تعتبر نفسها أستاذة، وشرف لها أن تعتبرها لطيفة رأفت أستاذة.
لتضيف قائلا: « لطيفة فنانة جميلة ولديها رصيد في نفوس المغاربة، وأتمنى لها التوفيق والنجاح ».
