وشدد الفنان اللبناني على أنه لا يجب أن نهجم على الفن، فالفنان يحاول من مكانه أن يؤثر شيئا ما على الأوضاع المأساوية التي تعيشها الشعوب، ولكنه يتلقى انتقادات واسعة.
وطالب الفنان بعدم المزايدة على وطنية الفنانين أو الهجوم عليهم، لأنهم يحاولون من مكانهم وبفنهم أن يزيلوا شيئا من درن الظروف المأساوية التي تعيشها المنطقة العربية.
وخلال هذا الحوار مع الفنان الجمعوي الإنساني، الذي يرأس جمعية « عياش للطفولة »، التي تأسست في المغرب ثم امتدت فروعها لتشمل لبنان في انتظار أن تصل إلى مصر وباقي الدول العربية، تحدثنا مع رامي العاشق للمغرب ولجمهور المغرب، عن موازين، وعن أزمة الأبناك في لبنان، وعن الفن وما يقدمه من أجل التخفييف عن الناس من وطأة الأحزان والقلق الذي باتت تعيشه منطقتنا العربية.