وأكد مدير الاتصالات بالمسجد للإعلام الحكومي السويدي أن الحريق الذي نشب في منطقة أربي بدينة إسكيلستونا قد نتج عن حريق متعمد، بعدما تعرض المسجد لتهديدات واعتداءات سابقة.
وأوضحت عناصر الشرطة المحلية، في بيان، أن المسجد « لحقته أضرار جسيمة ولم يعد صالحا لاستقبال المصلين بعد »، مؤكدة أن التحقيقات في ظروف وأسباب الواقعة جارٍ.
ووفق تصريح للضابط، فإن المسجد كان فارغا عند اندلاع الحريق، ولم تسجل أية إصابات أو خسائر بشرية/ في الوقت الذي فشلت فرق الإطفاء التي استخدمت نحو 15 مركبة وطائرات بدون طيار في إنقاذ المبنى الذي احترق من السقف وفق المصدر ذاته.
يذكر أن حوادث الإساءة للمصاحف والمساجد قد تكررت في السويد خلال الآونة الأخيرة، ما دفع بعض العواصم إلى استدعاء الديبلوماسيين لتسجيل اعتراض رسمي، كما تبنت الأمم المتحدة، في الـ25 من يوليوز الماضي، قرارا صاغه المغرب، يدين أعمال العنف ضد الكتب المقدسة كونها انتهاكا للقانون الدولي.
لبنى مازيغ
