وشكلت المباراة، عودة الدولي تيسودالي، إلى المنافسة، رغم عدم مشاركته في المباراة، واكتفى بمتابعتها من المدرجات، بعد أن قرر الطاقم التقني، عدم المجازفة به، خاصة وأنه عائد حديثا من الإصابة، التي تسببت في غيابه لأكثر من سبعة أشهر.
حيث تفاجأ الدولي تيسودالي، بضمه إلى بعثة جينت البلجيكي، أول أمس الثلاثاء، للسفر إلى تركيا، تحسبا لعودته تدريجيا الى الملاعب، حيث لعب 120 دقيقة فقط، خلال الموسم الكروي الجاري، قبل أن يتعرض لتمزق في الرباط الصليبي في الركبة اليمنى أمام نادي سان تروند في اليوم الثاني من البطولة البلجيكية، ما تسبب في غياب الدولي المغربي، منطقيا عن « المونديال »
ويأمل مسؤولو نادي جينت البلجيكي، في عودة المهاجم تيسودالي خلال نهاية المرحلة الكلاسيكية من الدوري البلجيكي، وترقب جديد حالته الصحية واستجابته للبرنامج التأهيلي، حتى يستطيع لعب دور مهم خلال التصفيات الأوروبية.