ولاحظ التقرير أن هذا الأمر يحدث على الرغم من اعتبار الشركة السويسرية مكافحة عمل الطفولة « أولوية مطلقة ».
وأورد التحقيق عن الشركة قولها إنها تتخذ، عبر برنامحها الخاص للدعم، تدابير وإجراءات « تقلل من مخاطر عمل القاصرين وتحارب تدمير الغابات، وتحافظ على التنوع البيولوجي ».
وأورد موقع (سويس. أنفو) أن برنامج « روندشاو »، الخاص بقناة الاذاعة والتلفزيون العمومية السويسرية الناطقة بالألمانية (SRF) أراد التحقق من مزاعم الشركة، عن طريق مراقبة ما يحدث في مزارع الكاكاو في جوار مدينة تيبا في غانا، ليتبين أن « الواقع مختلف تماما عن الوعود التي قدمتها الشركة السويسرية ».
وخلص إلى أن العديد من الفتيان والفتيات يعملون في سلسلة التوريد التي تعتمد عليها الشركة السويسرية (ليندت أند سبرونغلي)، التي فضلت عدم التعليق أمام الكاميرات، واكتفت برد مكتوب، أوضحت فيه أنه من الصعب التأثير على العوامل النظامية التي تؤدي إلى تفشي عمل صغار وصغيرات السن. وصرحت بأن « مكافحة هذه الظاهرة تتطلب التزام الحكومات، والمنظمات غير الحكومية، والشركات، والهيئات المحلية، والمدارس، والمزارعين ».