ويبدو أن هذه النتائج هي التي دفعت أغلبية الأندية سواء في البطولة الاحترافية النسوية بالقسم الأول (12 نادي من أصل 14 ناديا) أو الثاني بشطريه، ( 25 نادي من أصل 28 نادي)، من الإعلان من خلال تدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي » الفايسبوك » عن دعمها اللامشروط للسيدة » إيلا خديجة « ، لأن تقدم ترشيحها للرئاسة لولاية ثانية .
وعلى سبيل المثال لا الحصر، نشرت الصفحة الرسمية لنادي جمعية نجاح سوس لكرة القدم النسائية تدوينة على « الفايسبوك » جاء فيها، « … إيمانا منا، نحن رئيس جمعية نجاح سوس لكرة القدم النسائية ومكتبا مديريا نضع ثقتنا في السيدة ايلا خديجة لتولي رئاسة العصبة الوطنية لكرة القدم النسائية للمرة الثانية على التوالي لكفاءتها وحبها لهذا النوع من الرياضة، جعلها الله نصرة لكرة القدم النسوية بالمغرب مع تحيات جمعية نجاح سوس لكرة القدم النسائية ».
وحسب هذه الأندية، فالسيدة إيلا خديجة أبلت البلاء الحسن، وتم تحقيق تطور ملحوظ في كرة القدم النسوية يشهد به الجميع، يتمثل في المشاركة المتميزة للمنتخبات الوطنية في كأسي العالم “لأقل من 17 سنة بالهند” و”المنتخب الأول بأستراليا ونيوزيلاندا” وكأس إفريقيا “المنتخب الأول بالرباط” و كذا وصول فريق من الدوري الاحترافي الوطني الأول لكرة القدم النسوية لدوري عصبة أبطال إفريقيا للسيدات المقامة حاليا بالكوت ديڤوار 2023 في إشارة إلى نادي سبورتينغ الدارالبيضاء، ناهيك عن النتائج الجيدة التي بصم عليها منتخب أقل من 20 سنة والذي يخطو بثبات من أجل ضمان مقعد بكأس العالم بكلومبيا 2024 بالإضافة إلى المنتخب الأول والذي بدوره يبحث عن مقعد يؤهله إلى الألعاب الاولمبية المزمع إقامتها بالعاصمة الفرنسية باريس صيف 2024.
وانطلاقا من هذه المعطيات، أصبح الطريق سالكا للسيدة إيلا خديجة لرئاسة العصبة الوطنية لكرة القدم النسوية لولاية ثانية.