وأضاف المركز، في بيان، أن سيدة الولايات المتحدة الأولى السابقة روزالين « توفيت بسلام وكانت عائلتها إلى جانبها في منزلها في بلينز بولاية جورجيا الجنوبية »، وذلك بعدما انتقلت إلى زوجها الجمعة لتلقي الرعاية بعد تشخيص إصابتها بداء الخرف ماي الماضي.
واشتهرت روزالين بنشاطها المناصر لحقوق الإنسان وقضايا الصحة العقلية والديموقراطية في جميع أنحاء العالم، كما اشتهرت بتواضعها.
وقال مركز كارتر في بيان: « توفيت السيدة الأولى السابقة روزالين كارتر، المناصرة بحماسة للصحة العقلية وتقديم الرعاية وحقوق المرأة، الأحد في منزلها في بلاينز، جورجيا، عن عمر ناهز 96 عاما ».
وتابع البيان: « لقد ماتت بسلام، وكانت عائلتها بجانبها ».
ووصف جيمي كارتر في البيان زوجته بشريكته في كل شيء، بعد زواجهما الذي استمر لأزيد من 77 سنة.
وقال جيمي: « لقد كانت روزالين شريكتي في كل ما أنجزته، طالما شجعتني ووجهتني بحكمة كلما احتجت ذلك. وتابع « طالما كانت روزالين في العالم، كنت أعلم دائمًا أن هناك شخص ما يحبني ويدعمني. »
شاركت روزالين في اجتماعات مجلس الوزراء، وناقشت قضايا مثيرة للجدل، كما مثلت زوجها في العديد من الرحلات الخارجية.
وكان كثير من مساعدي الرئيس يرون على أن ذكاءها السياسي كان أفضل من زوجها، وأنها تمتلك إرادة حديدية جعلت البعض يطلق عليها اسم « الماغنوليا الفولاذية ».
كان فقدانها لوالدها في سن مبكرة، عاملا رئيسيا أجبر روزالين على تحمل المسؤولية رغم صغر سنها، بعدما انهت دراساتها الثانوية، التحقت بكلية جورجينا الجنوبية عام 1954، وفي سنتها الاولى ذهبت في موعد مع جيمي كارتر الذي كان صديقا للعائلة، ليتزوجا في السنة الموالية، وأنجبا أربعة أطفال في ولايات مختلفة، بحكم كثرة تنقلهما.
ووفقا لمركز كارتر، فإن السيدة الأولى السابقة لديها أربعة أبناء و11 حفيدا و14 من أبناء الأحفاد.
لبنى مازيغ