وقررت المواطنة المغربية « ثريا »، التي ظهرت صورتها على الصفحة الأولى لصحيفة « Libération »، اللجوء إلى القضاء الفرنسي، لإنصافها جراء التشهير وتشويه سمعتها، الذي اقترفته الصحيفة الفرنسية، بحثا عن الرفع من مبيعاتها في خضم سعي المغرب إلى لملمة جراحه بعدما مادت الأرض في منطقة الحوز، وفق ما بلغ « منارة ».
ونشرت « Libération » في عددها ليوم الاثنين 11 شتنبر 2023، صورة للمواطنة المغربية « ثريا » مرفوقة بعنوان « المغرب.. ساعدونا إننا نموت في صمت »، في الوقت الذي أكدت الضحية أنها كانت تصيح حين التقاط الصورة « عاش الملك ».
وفي مواجهة ما طالها من تشهير واستغلال سيء لصورتها وتحريف كلامها، أنابت المواطنة المغربية « ثريا » المحامي « مراد العجوطي »، المدرج ضمن هيئة الدار البيضاء والمحامي الفرنسي « Robin Binsard » لاتخاذ كل المتعين من أجل تحريك دعوى قضائية ضد « Libération » أمام القضاء الفرنسي.
ويجرم منطوق المادة 9 من القانون المدني الفرنسي، نشر صورة شخص دون استشارة منه أو موافقته ثبت أنها شكلة تشهيرا به، كما أن المادة 226-8 من القانون الجنائي الفرنسي تعاقب بالحبس النافذ لمدة سنة واحدة وغرامة قدرها 15000 أورو، من قام ببث أو توزيع أقوال شخص وصورته ونشر ادعاءات أو وقائع كاذبة بهدف المس بسمعة الأشخاص والتشهير بهم.