تقدم نادي بايرن ميونخ، متصدرالدوري الألماني لكرة القدم، باعتذار عن رفع جماهيره لافتة تنتقد ناصر الخليفي، رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، خلال مواجهة الفريقين في دوري أبطال أوروبا.
وذكر بايرن في بيان : « يود بايرن أن يعتذر عندما يشعر المنافس وممثلوه بالهجوم الشخصي داخل الملعب بهذه الطريقة وهذه اللهجة، وبالإهانة جراء ذلك ».
وأضاف البيان: « يود النادي أن يوضح أن اللافتات لم يتم السماح بها من جانب بايرن ميونخ، ولا تعكس موقفه، ولا تتوافق مع العلاقة الجيدة وطويلة الآمد بين الناديين ».
ورفع المشجعون في ملعب بايرن لافتات توضح معارضتهم لرجل الأعمال القطري خلال الشوط الأول من المباراة التي فاز بها بايرن 1 / صفر.
وأظهرت لافتة وجه الخليفي مع خط فوقه، واتهمته لافتة أخرى بأنه « بلوتوقراطي » ( الثرى الذى يحكم النادي)، بالإضافة لكلمة نابية، وذكرت لافتات أخرى « وزير، مالك نادي، صاحب حقوق البث التليفزيوني، عضو في اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم ورئيس رابطة الأندية الأوروبية، كل هذا في شخص واحد؟ ».
تدقيق دائم
ويعتبر الخليفي (51 عاما) غير محبوب بين جماهير بايرن ميونخ بسبب تأثيره على كرة القدم الأوروبية بصفته رئيس رابطة الأندية الأوروبية وقطر للاستثمارات الرياضية -مالك نادي باريس سان جيرمان – ومجموعة (بي إن) الإعلامية المملوكة للدولة القطرية. كما انضم إلى اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم في 2019.
وتعرض الخليفي بشكل دائم للتدقيق بسبب تضارب المصالح الواضح نتيجة أدواره المتعددة.
فرابطة الأندية الأوروبية لها تأثير كبير في تشكيل شكل بطولة دوري أبطال أوروبا الحالية واستراتيجيتها التجارية، في حين أن « بي إن » هي واحدة من الشركاء الرئيسيين في بث منافسات دوري أبطال أوروبا.
وفي عام 2022، ترك الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الخليفي دون معاقبته رغم إدانة باريس سان جيرمان بسوء التصرف بسبب المواجهات مع حكام المباريات بعد الخسارة في دوري أبطال أوروبا.
وكانت هناك مشاهد متوترة بين الخليفي والمدير الرياضي في باريس سان جيرمان آنذاك، ليوناردو، بعد الهزيمة أمام ريال مدريد.
وفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على ليوناردو لكنه لم يذكر الخليفي في بيانه التأديبي، ولم يوضح السبب.
دويتشه فيله
