المغرب يدعم كافة المبادرات الرامية إلى إرساء السلم وتعزيز التنمية بجنوب السودان

المغرب يدعم كافة المبادرات الرامية إلى إرساء السلم وتعزيز التنمية بجنوب السودان

جدد المغرب، اليوم الخميس أمام مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي بأديس أبابا، دعمه لكافة المبادرات والإجراءات الرامية إلى إرساء السلم وتعزيز التنمية السوسيو-اقتصادية بجنوب السودان.

وأكد السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا، محمد عروشي، خلال اجتماع لمجلس السلم والأمن خصص للوضع في جنوب السودان، على ضرورة دعم هذا البلد الشقيق للتغلب على التحديات المتعددة التي يواجهها، لا سيما تنظيم الانتخابات في دجنبر 2024، وإرساء السلم والأمن، وتحقيق الأمن الغذائي، وكذا تدبير أزمة اللاجئين والنازحين.

وقال في هذا الصدد إن المملكة ترحب بالتقدم المحرز في تنفيذ الاتفاق المنشط لحل النزاع في جمهورية جنوب السودان، منذ تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الانتقالية المنشطة في فبراير 2020.

كما أكد السيد عروشي على أن المغرب، باعتباره عضوا فاعلا في مجلس السلم والأمن، لن يدخر جهدا لدعم كافة المبادرات والإجراءات الرامية إلى إرساء السلم في جنوب السودان، وذلك خدمة لمصالح شعب جنوب السودان وتطلعاته إلى السلم والاستقرار والتنمية.

وشدد على أن المغرب مستعد لوضع تجربته في مجال الأمن والتنمية الاقتصادية والاجتماعية رهن إشارة جنوب السودان ومساعدته على اتباع مسار السلم المستدام، معربا عن أمله في أن يضع كافة أصحاب المصلحة في هذا البلد الشقيق مصلحة بلدهم فوق باقي الاعتبارات من أجل استقرار البلاد وصالح شعبها.

وأضاف الدبلوماسي المغربي أن المملكة مستعدة أيضا للتعاون مع جنوب السودان ومواكبته في مجال الفلاحة.