ووفقا لبلاغ وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، أظهر التقرير أن المغرب حقق تقدما كبيرا بصعوده إلى المرتبة 66 عالميا بين 133 اقتصادا، محققا تقدما بمقدار 4 مراكز مقارنة بالسنة الماضية.
وفقا لنفس التقرير » أثبت الاقتصاد المغربي قدرته المتميزة على تحويل الاستثمارات في الابتكار إلى منتجات وخدمات عالية الأداء، حيث احتل المرتبة 47 عالميا من حيث نتائج الابتكار، مع تقدم بلغ ثمانية مراكز مقارنة بالسنة الماضية.
وأكدت الوثيقة أن المملكة المغربية انضمت إلى مجموعة الاقتصادات متوسطة الدخل في ترتيب 70 بلدا التي حققت أسرع تقدم في ترتيب المؤشر منذ عام 2013.
وذكر البلاغ أن المخطط الوطني لتسريع تحول منظومة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ( PACTE ESRI 2030)، الذي تمت بلورته وفقا لنهج تشاركي، يهدف إلى ترصيد الإنجازات في مجال الابتكار وتقديم حلول مبتكرة للتحديات.
وعبر وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، وفق المصدر ذاته، عن « أحر التهاني لجميع الفاعلين في مجال الابتكار وكافة الشركاء على الجهود المبذولة والإنجازات البارزة التي تضع المغرب بثبات على طريق الاقتصادات المبنية على المعرفة ومشتلا للابتكار ».
ويقيم مؤشر الابتكار العالمي الذي تم إعداده منذ سنة 2007، أداء منظومة الابتكار في أكثر من 133 اقتصادا. ويستند إلى 78 مؤشرا تعنى بالجوانب الرئيسية للابتكار، ممثلة في المؤسسات والحكامة، والرأسمال البشري، والبحث، والبنية التحتية، وتطور الأعمال، بالإضافة إلى نتائج المعرفة والتكنولوجيا والإبداع.
وتنقسم هذه المؤشرات إلى فئتين هما المدخلات ( 53 مؤشرا) والمخرجات (25 مؤشرا).