وأعرب الفنان الملقب بصاحب « الصوت الذهبي لإفريقيا »، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، قبيل حفله المبرمج على منصة أبي رقراق ضمن فعاليات الدورة العشرين لمهرجان « موازين-إيقاعات العالم »، عن سعادته بالمشاركة في هذا الموعد الثقافي الكبير، لما يتيحه من فرصة للتفاعل مع الأجيال الشابة والترويج للقيم النبيلة التي يحملها الفن عموما، والموسيقى خاصة.
وأكد الموسيقي، المعروف بأسلوبه الفني الفريد الذي يمزج بين التقاليد الموسيقية المالية والتأثيرات المعاصرة، أن المملكة المغربية تعد مصدر فخر لإفريقيا، مبرزا عمق الروابط التي تجمع المغرب بباقي دول القارة، وخاصة مالي، التي يتقاسم معها العديد من الخصوصيات الثقافية، لاسيما الموسيقى، وفي مقدمتها فن كناوة.
من جهة أخرى، اعتبر ساليف كيتا أن المجتمع يشكل المصدر الأساسي لإلهام الفنانين، مشددا على دورهم في « التعبير عن الواقع، وتقديم النصح، وأن يكونوا مفيدين ».
وحول مشاريعه المستقبلية، كشف الفنان المالي أنه يشتغل حاليا على عمل موسيقي جديد يرتقب صدوره في نهاية سنة 2026 أو بداية سنة 2027.
وحسب الفنان المالي، فإن الجمهور المغربي لا يمكنه إلا أن يفخر بمهرجان موازين، نظرا لقلة الفعاليات الكبرى المماثلة في العالم، داعيا عشاق الموسيقى إلى الاستفادة من هذا المهرجان للاحتفال، والاستمتاع، وتقاسم لحظات استثنائية.
يشار إلى أن الدورة العشرين لمهرجان « موازين – إيقاعات العالم »، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تتواصل إلى غاية 28 يونيو الجاري، وتشهد برمجة موسيقية متنوعة تجمع كبار نجوم الساحة الفنية العربية والدولية، ما يجعل من مدينتي الرباط وسلا ملتقى استثنائيا للتبادل الفني والثقافي.