وأوضحت الحكومة أن الأمر يتعلق بهجوم حجب الخدمة (DDoS)، والذي يتسبب في تعطل مواقع الويب عن طريق إغراق خوادمها بالأوامر.
وقد تسبب هذا الهجوم في عرقلة الولوج إلى العديد من المواقع الإلكترونية لمؤسسات مختلفة في السينغال، بما في ذلك موقع رئاسة الجمهورية، في وقت مبكر من مساء أمس الجمعة.
وأعلنت مجموعة الهاكرز » التي تطلق على نفسها اسم « أنونيموس »، على مواقع التواصل الاجتماعي، أنها هاجمت مواقع الخدمات العمومية. وأوضح المتحدث باسم الحكومة السنغالية، عبده كريم فوفانا، أنه بعد التحقق، توصلنا إلى أن الأمر يتعلق بهجوم معلوماتي يسمى DDOS.
وأضاف المتحدث أن « منفذي هذا الهجوم، الذين يمثلون مجموعة الهاكرز +أنونيموس+، سبق لهم اختراق بنيات تحتية حكومية أخرى في العالم ».
وأكد المسؤول السينغالي إن شركة Senegal Digital (SENUM SA) المسؤولة عن إدارة المجال Gouv.sn « قد قامت بتعبئة جميع فرقها لتمكين المستخدمين من الولوج إلى الخدمات عبر الإنترنت في أسرع وقت ممكن ».