وأضافت السيدة السغروشني، في تصريح للصحافة، أن جميع الإدارات العمومية أبانت عن انخراطها الجاد وتعاونها المتواصل لتنزيل هذا الورش الهام من خلال توقيع اتفاقيات شراكة تهم تعزيز إدماج اللغة الأمازيغية في عدة مجالات باعتبار أن النهوض بها مسؤولية وطنية وجماعية.
وأشارت إلى أن الأمازيغية تحظى بالعناية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، باعتبارها جزء لا يتجزأ من الهوية والثقافة الوطنية، وإرث مشترك لكل المغاربة بدون استثناء، مبرزة حرص جلالته على تبويء الأمازيغية المكانة التي تليق بها بإقرار جلالته رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا يحتفى به.
وأوضحت أن الحكومة تولي ورش تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية أهمية بالغة، حيث عملت على توفير الإمكانيات الكفيلة بتنزيل مقتضيات القانون التنظيمي المتعلق بتحديد مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، وكيفيات إدماجها في مجال التعليم وفي مجالات الحياة العامة ذات الأولوية.
وأكدت الوزيرة على أن تنزيل الأوراش المتعلقة بالأمازيغية سيساهم في تيسير ولوج المرتفقين إلى الخدمات العمومية وتعزيز التواصل معهم باللغة الامازيغية وإدماجهم في المسار التنموي ببلادنا.
وأبرزت أن وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة تعمل على تعزيز خدمات الاستقبال بالإدارات والمؤسسات العمومية، حيث تم توفير 464 من الأعوان الناطقين باللغة الأمازيغية في الإدارات بعدد من جهات المملكة، ووضع 69 عونا ناطقين باللغة الأمازيغية رهن إشارة 10 مراكز للاتصال. كما عملت الوزارة، على إدماج اللغة الأماز