وجاء تتويج الفريق السعودي، المتكون من الفرسان خالد المبطي ومشاري الحربي ورمزي الدوهامي وعبد الله الشربتلي، بلقب الدورة الحالية بعد أن أنهى المنافسات بمجموع نقطتين كجزاء، متقدما على منتخب إيطاليا الذي سجل ثلاث نقاط كجزاء، وكان يتكون من باولو بييني وإمانويل غوديانو وفليب باسام ونيكو لوبينو.
أما المركز الثالث للمسابقة التي بلغ علو حواجزها 1.50 م، فعاد للمنتخب البلجيكي، حامل لقب الدورة الماضية، المتكون من توماس دو ويت وسلين شومبرودت بمجموع أربع نقاط كجزاء.
وحل الفريق الوطني المغربي، الذي ضم كلا من عبد الكبير ودار والغالي بوقاع وفانسون زكرياء بورغينيون وعلي الأحرش، في المركز السابع في المسابقة بمجموع ثماني نقاط كجزاء.
وشهدت مسابقة كأس الأمم للقفز على الحواجز مشاركة تسعة بلدان، وهي بلجيكا وفرنسا وإيرلندا وإيطاليا وإسبانيا وسويسرا والسعودية والبرازيل والمغرب.
وفي نهاية هذه المسابقة، أشرف وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، على تسليم الكأس للفريق الفائز، والجوائز للفرق التي أكملت منصة التتويج.
وعرفت هذه الدورة، التي ينظمها الدوري الملكي المغربي الدولي للقفز على الحواجز، تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية للفروسية، مشاركة أجود فرسان الأندية الوطنية المنضوية تحت لواء الجامعة، إلى جانب أبرز الفرسان الأجانب الذين يمثلون مختلف القارات.
ومثل المغرب خلال هذه المحطة نخبة من نجوم هذا النوع الرياضي (4 نجوم)، من بينهم على الخصوص عبد الكبير ودار، الفارس المغربي الوحيد الذي فاز بسباق الجائزة الكبرى 5 نجوم (بباريس 2016)، والغالي بوقاع وفريد أمنزار.
كما سجل المغاربة حضورهم في المسابقات من فئة نجمة واحدة، حيث شهدت هذه الأخيرة مشاركة أزيد من 56 فارسا وفارسة، منهم على الخصوص، بالإضافة إلى علي الأحرش وعبد الكبير ودار والغالي بوقاع وسعد الجابري، كل من علي الأحرش وفؤاد لغريسي وسكينة ودار.
وتعد محطة الرباط (26 -29 شتنبر الجاري) الثانية بعد محطة تطوان (19-22 شتنبر)، فيما ستقام الثالثة بالجديدة (3-6 أكتوبر).