وقال دوجاريك إن الأمم المتحدة تسعى لتأكيد المعلومات التي تلقتها بشأن أعمال عنف متصاعدة تستهدف قبيلة المساليت إقليم دارفور، وخصوصا في الجنينة وهي أحد أكبر المدن غرب دارفور.
وتابع المتحدث « المعلومات التي توصلنا بها تشير إلى أعمال عنف قامت بها ميليشيات بين 4 و6 من شهر نونبر الجاري، وذلك بتواطؤ محتمل مع قوات الدعم السريع، التي دخلت في حرب ضد الجيش منذ منتصف أبريل.
وأضاف أن هذه الأعمال العدائية تشمل عمليات اغتيال لنساء ورجال، ومعاملة مهينة وعنصرية ضد أفراد القبيلة غير العربية، إضافة إلى الإبعاد القسري للقبيلة، بعد ما لجأت إلى أرداماتا ومناطق أخرى ضواحي الجنينة.
وأوضح « إن هذه التطورات تظهر تصاعد النزاع العرقي والطائفي في السودان »، مؤكدا ضرورة حماية المدنيين في ظل الأوضاع التي تعيشها المنطقة.
يذكر أن الحرب التي اندلعت منتصف شهر أبريل بين الجيش وقوات الدعم السريع أدت إلى مقتل أكثر من 9 آلاف شخص، ونزوح ما يزيد عن 6 ملايين شخص، حسب تقديرات يحتمل أنها لا تصل إلى الأرقام الفعلية.
وتخشى الأمم المتحدة حدوث « إبادة جماعية » بالمنطقة، وحدوث موجة نزوح جديدة مع تدهور الأوضاع في دارفور.
لبنى مازيغ