وتظهر البيانات أن النساء هن الأكثر تضررا، حيث تعرضت 1.4 مليون امرأة للعنف مقابل 751,000 رجل، ورغم هذا الرقم المرتفع، تبين أن أقل من 24% من الحالات يتم الإبلاغ عنها للشرطة.
كما أشارت التقارير إلى مقتل امرأة كل خمسة أيام على يد شريك حالي أو سابق، بينما تتعرض واحدة من كل أربع نساء للعنف المنزلي خلال حياتها. في الوقت نفسه، تسجل البيانات 1.4 مليون حادثة تتعلق بالعنف الأسري، مع تصنيف نحو 900,000 جريمة كجرائم فعلية.
وحسب ذات المصادر، يرتبط العنف الأسري بالتحكم الاقتصادي، حيث يتعرض 9 ملايين شخص لإساءة مالية، مما يؤدي غالبا إلى تراكم ديون تصل إلى 14.4 مليار جنيه إسترليني على مستوى البلاد.
وتفاعلا مع هذه المعطيات، أطلقت مؤسستا « الإندبندنت » و »ريفيوج » الخيريتان حملة « بريك باي بريك » لجمع 300 ألف جنيه إسترليني لبناء منازل آمنة للنساء المتضررات في ظل ارتفاع أعداد الجرائم المسجلة، التي تشمل عنفا جسديا وجنسيا وإساءات اقتصادية، مما يسلط الضوء على الحاجة الماسة لمزيد من الدعم والحماية للضحايا.