وفي تصريح لـ »منارة »، أكد السيد طارق أقديم، رئيس النادي الفكري « لوغوس »، على أن النادي أعطى الانطلاقة لمشروع عمل بحثي حول ماهية المسألة الثقافية في المغرب، وحول الأدوار المنوطة بها، وحول دورها التنموي.
وأضاف السيد أقديم، بأن هذا العمل سيكون بمعية أكاديميين وباحثين وفاعلين في الثقافة من سياسيين وممثلين للثقافة في البرلمان.
مبرزا بأن دور المجتمع المدني هو إعداد تصور حول ماهية الثقافة وماهو المشروع الثقافي في المغرب.
مؤكدا بأن الثقافة لا يجب أن تبقى فقط شيئا ثانويا في حياتنا وإنما يجب أن تكون مصدرا للتنمية وإنعاش الاقتصاد وخلق مناصب شغل.
أما الدكتور محمد الغاشي رئيس جامعة محمد الخامس بالرباط، فقال في تصريح لـ »منارة »، بأن المناظرة تقف على سنتين من العمل المشترك في الميدان الثقافي وكيفية الاشتغال بين ما هو عمل جمعوي وما هو جامعي.
مؤكدا بأن هناك جهود من أجل تقاسم الأفكار، حتى يكون هناك اقتراح حلول تخدم هذا المشروع الوطني الهام الذي سينمي الميدان الثقافي على مستوى بلادنا.
من جانبه، تحدث الدكتور محمد فخاوي، مدير المعهد العلمي بجامعة محمد الخامس بالرباط، عن هدف هذه التظاهرات التي تنظمها جمعية « لوغوس »، بشراكة مع المعهد العلمي ووزارة الثقافة، والمتمثل في تقريب المواطن من القضايا الثقافية وتمكينه من أن يكون في خضم برامج التنمية التي تقام في المغرب.
أما السيدة نبيلة فهمي طالبة باحثة في الدراسات الفرنسية، وممثلة نادي « لوغوس » في فاس، فأكدت بأن النادي يقدم كل ما يتعلق بالثقافة، مبرزة بأن النادي ينظم جلسات فنية وأدبية وأيضا جلسات متعلقة بالمجتمع وبكل ما يتعلق بالثقافة.
مضيفة بأنه يتم التنسيق مع عدة جمعيات لمناقشة المفهوم الجديد للثقافة بطريقة تجديدية تواكب برامج الدولة التي تطمح لتمضي قدما بالأجيال الصاعدة.
وبالنسبة للسيد شدادي عماد الدين، عضو مؤسس للنادي الفكري « لوغوس »، فأبرز في تصريحه لـ »منارة »، بأن « لوغوس » هو من الناحية القانونية جمعية، ولكن الفكرة كانت تتعدى الاطار الجمعوي، الى محاولة دمقرطة الشأن الثقافي على المستوى الوطني وعلى المستوى المحلي.
وهاته المناظرة الافتتاحية، يضيف السيد عماد الدين، هي جد مهمة، إذ سيتم إحداث مرصد للديناميات الثقافية في اطار الانفتاح على جميع المواطنين المهتمين بالشأن الثقافي في المغرب.